بسم الله الرحمن الرحيم
هيئة شؤون الأنصار للدعوة والإرشاد
الأمانة العامة
السودان
شكر وعرفان بالجميل
ظلت جمهورية مصر العربية عبر التاريخ ملاذا للسودانيين في شتى مناحي الحياة في المأوى والعلاج والتعليم،والدليل على ذلك اتجاه كثير من طلاب العلم للدراسة في مصر، وكثير مثلهم لتلقي العلاج، فضلا عن رجال الأعمال السودانيين للاستثمار في مصر،كذلك وجود كثير من المدارس السودانية في مصر يؤكد عمق العلاقة بين الشعبين السوداني والمصري
وفي ظل الحرب العبثية والظروف الحرجة التي يعيشها السودانيون الآن فتحت جمهورية مصر العربية أبوابها لاستقبال السودانيين بكل سهولة ويسر عن طريق معابرها المختلفة
وبالرغم من كثرة أعداد القادمين إليها إلا أن السلطات المصرية ذللت الإجراءات الخاصة بالدخول وعملت جاهدة لتقليل مدة الانتظار في المعابر تخفيفا للمعاناة، وتعاملت تعاملا خاصا مع كبار السن والمرضى وذوي الحالات الحرجة
إن هذا الموقف الإنساني النبيل لن ينساه السودانيون وسيظل راسخا في وجدانهم
إن أخاك الحق من كان معك
ومن يضر نفسه لينفعك
ومن إذا ريب الزمان صدعك
شتت فيك شمله ليجمعك
حفظ الله مصر وأهلها من كل مكروه، ورفع الله المحنة عن السودان لينعم البلدان بالسلام والأمان
وصدق الله العظيم القائل:
(( وَقَالَ ادْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آَمِنِينَ))
د. عبدالمحمود أبو
الأمين العام لهيئة شؤون الأنصار
21شوال1444ه
11مايو2023م